في عالم الأعمال اليوم، يزداد إدراك المؤسسات لأهمية التدريب، حيث بدأ يلعب دورًا حيويًا في تحسين القوى العاملة في الشركة، ومعنويات الموظفين وكذلك المساعدة في تحقيق الأهداف التنظيمية.

تظهر المنظمات التي تضطلع بمهمة ثقافة التدريب المستمر، أنها تقدّر رأس المال البشري والمعرفة بقدر ما تقدر تحقيق أهداف الشركة.
وبناءً على ذلك ، يُنظر إلى التدريب اليوم على أنه طريقة منظمة نحو تشكيل أداء الأفراد؛ مما سيسمح ببناء قدرة تنظيمية أوسع تحقق نتائج حاسمة في نهاية المطاف وتبقي المؤسسات في المنافسة.

تعمل المؤسسات التي تسعى إلى امتلاك ثقافة تدريب على تشجيع مديريها اليوم أكثر فأكثر على تطوير أنفسهم كقادة، من خلال اكتساب مهارات التدريب لمساعدة أنفسهم على إدارة فرقهم بشكل أفضل وأداء كل عضو في الفريق.
المدير الذي يخلق بيئة تدريب؛ حيث يمكن فيها لأعضاء فريقه تعلم واستخدام قدراتهم على أكمل وجه، يساهم في استمراره داخل المنظمة من خلال تمكين الموظفين الموهوبين الذين لا يزالون في مستوى تنظيمي أقل، ليكونوا من الصاعدين ويأخذوا أدوارًا قيادية يومًا ما في المستقبل على مستوى أعلى، مما يتيح له فرصة النمو أيضًا.

يساهم المدراء الذين يتولون أدوار التدريب بين فرقهم في الأهداف التنظيمية العامة من خلال التغلب على مشاكل الأداء التي قد تستهلك الوقت والمال. كما أنه يساعد في تعزيز مهارات أعضاء الفريق؛ مما يسمح للمدير بتفويض المزيد، وخلق خطط، والتركيز على المهام الإدارية الأكثر أهمية، وقبل كل شيء مساعدة الموظفين على العمل بشكل أكثر ذكاءً
يمكن لمديري التدريب مساعدة المؤسسة على الاحتفاظ بالموظفين، وزيادة مستويات التحفيز للموظفين في المؤسسة، وبالتالي ولائهم.
يحكم كونهم مدربين، سيساعد المديرون - الذين سيحصلون على الكفاءات الأساسية للكود 8.0 وممارسة مهارات التدريب - أنفسهم في شحذ مهاراتهم الإدارية الشخصية، وبالتالي فتح مجالات جديدة لأنفسهم في عالم الأعمال.